¬ octαviα آلمؤسسہ
تَآرِيخْ آلتَسْجِيلْ : 28/12/2008 آلمُشَآرَڪَآت : 2407 آلنِقَآطْ : 73295 آلتَقْيِيمْ : 1279 آلْعُمرْ : 27 آلدَولهْ : śyяia / ₫αмαścuś
| موضوع: قصة اكثر من رائعة 2010-12-06, 12:45 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم\ ان شاء الله تمام
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر، و لحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر, لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، و عن بيتهما، و عن حياتهما و عن كل شيء.
و في كل يوم بعد العصر، كان الاول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، و ينظر في النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي. و كان الآخر ينتظر هذه الساعة بفارغ الصبر، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية و هو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج. ففي الحديقة، كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. و الأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء. و هناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. و النساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها. و الجميع يتمشى حول حافة البحيرة. و هناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار او بجانب الزهور ذات الالوان الجذابة. و منظر السماء كان بديعا يسر الناظرين.
و فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه، ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه و يبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
و في احد الأيام وصف له عرضا عسكريا رائعا، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
و مرت الايام و الاسابيع و كل منهما سعيد بصاحبه. و في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف و هي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
و عندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. و لما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. و لما حانت ساعة بعد العصر و تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه..... انتجب لفقده.... ولكنه قرر ان يحاول الجلوس ليعوض مافاته في هذه الساعة. و تحامل على نفسه و هو يتألم، و رفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه، ثم إتكأ على أحد مرفقيه و أدار رأسه... و جهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. و هنا كانت المفاجأة!!
لم ير امامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية?؟!!
نادى المريضة و سألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها ، فاجابت إنها هي!!
فالغرفة ليست فيها إلا نافذة واحدة!! ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ماكان يرى صاحبه عبر النافذة و ماكان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر: إذ قالت له: و لكن المتوفي كان أعمى، و لم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم، و لعله أراد ان يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب بالياس فتتمنى الموت.
الست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟؟
إذا جعلت الناس سعداء فستضاعف سعادتك و لكن إذا وزعت الاسى عليهم فسيزداد حزنك.
أن الناس في الغالب ينسون ماتقول، و في الغالب ينسون ماتفعل، و لكنهم لن ينسوا ابدا الشعور الذي أصابهم من قبلك
| |
|
روعة الكيان ¬ مآ منستغني عنهَآ ♥ !
تَآرِيخْ آلتَسْجِيلْ : 16/01/2011 آلمُشَآرَڪَآت : 2695 آلنِقَآطْ : 57444 آلتَقْيِيمْ : 289 آلْعُمرْ : 29 آلدَولهْ : Sِyًrُiaً
| موضوع: رد: قصة اكثر من رائعة 2011-01-25, 21:05 | |
| مشكورة القصة حلوة تحياتي مرسي | |
|