السلامُ عليكُم و رحمةُ الله و بركآتُه . . ~
تحيةً ملؤها الحبُّ و التقدِير نُرسِلُها إليكُم ، و نستهِلُ بهآ أولى حلقآت موضُوع:
على بسـآط البحث [ قضـآيـآ و حوآر]
و نضعُ على بسآطنآ اليوم قضيةً بعنوآن :
[ الرجُل فـي بيته ]
و بدايةً نسُوق بعضاً من الأمثلة و الحوارات لتقريب الموضوع من الأذهان ،
و إضفاء شيء من الفكآهة و الإثارة إلى أجواء قضيتنآ ،
( = حوآر بين إبن و والدتُه :
الوآلدة : يما يآ حبيبي الغسيل ع السُطح ،
الإبن : و ايش أعملو !
الوالدة : إطلع جيبو أكيد نشف ، شآيفني أنا مشغولة ، الله يرضى عليك يمّآ ،
( = حوآر بين زوج و زوجته :
الزوجة : يا روحي يا زوجي الغسيل مجعلك و بدو كوي قبل ما تقطع الكهربا :d
الزوج : و أنا شو دخلني !
الزوجة : أنا قاعدة بطبخ و مشغولة في الطبخ فشد حيلك و قوم إكوي !
و هذه أجزاء مقتبسة من الحوارات و ليست الحوارات بأكملها خليها بدون فضايح
و هكذآ ما بين رجل سُئل مهمة أو أمراً فأول ما يقول ( حاضر ) و رجل يقول ( حاضر ) بعد بهدلة خفيفة و رجل يرفض و بشِدة أن يقوم بأي مهمة منزلية !
فدعونا نناقش معكم النقاط الأساسية التالية :
- أليس من الواجب على الرجل القيام بمهام البيت - إن إقتضت الحاجة أو لم تقتضِ -
دون طلب أو سؤال من المرأة ؟
- قيام الرجل بالمساعدة و المشاركة في أمور المنزل ، هي إنتقاص من رُجولته أم هي
الرجولةُ بعينها فهذا سيد البشرية ( صلى الله عليه وسلم ) حين سُئلت عائشة رضي الله
عنها عن ماذا كان يصنعُ رسول الله في بيته ؟ فقالت : كان يكون في مهنة أهله فإذا
حضرت الصلاة قام إليها ؟
- هل هُناك حد معين للمرأة يجب عليها أن لا تتعداه بالإكثار من الطلبات من الرجل
سواء كان زوجاً أو إبناً فهي غالباً مُكلفة بأمور البيت و الزوج أو الإبن منهكْ بالوظيفة
أو العمل ؟
مع تحيآتي